قال الشیخ حمودی خلال مقابلة تلفزیونیة على هامش حضوره ملتقى السلیمانیة الدولی المقام فی کردستان ان " انفتاح العراق على العالم لمساعدته فی حربه ضد داعش لا تخالف السیادة ولا تمسها ، وأی مساعدة مرحب بها طالما ان القرار والعمل عراقی ".
ولفت عضو هیئة الرئاسة فی معرض سؤاله عن افراد الحشد الشعبی ان " هؤلاء الأبطال حالة وطنیة وشعور عالٍ بالمسؤولیة ومشارکتهم فی تحریر المناطق المغتصبة دلیل على روح الشجاعة ، وحرکتهم وفق الأطار الدستوری والقانونی والواجب توفیر الرعایة الکاملة لهم " .
وتابع ان " الحشد الشعبی لدیه عقیدة تمثل البعد الدینی وهی تعطیه الدافع لمواجهة هذا العدو الشرس فهم یستلهمون من الإمام الحسین واخیه العباس {علیهما السلام} الشجاعة والثبات ، وهذا یجعلهم یعیشون حالات التضحیة بسعادة والفوز بنصرة المظلوم " .
وأضاف ان " اهالی المناطق المغتصبة یتحملون المسؤولیة الاولى فی تحریر مناطقهم ، لکن عندما یتوانون فسیادة العراق واحدة ووجوب نصرتهم ومساعدتهم تمثلان روحاً وطنیاً واخویة یجب ان تکرم لا ان تتهم ".